الشاعر : كاتب الموضوع
اسم القصيدة : انا وسنون قلمى
اليك ... اليك يا سنون قلمى
يا لعنة الصمت المصتنع
اليك اللجوء وعنك احارب
فلا دما افاد ولا دمعا نفع
اليك اخاطب واليك الحديث
فلا تلومينى اذا المنبر وقع
ولا تحدثينى عن نقص الجمل
فالمفعول نحن والفعل اقتلع
والفاعل .... اااااااه من الفاعل
حذائه فوق رؤوسنا وضع
فشعارنا اليوم تحدث كما تشأ
فلا عقل ينتبه ولا ظلم رفع
فيا صاحبى ماذا تفعل
اذا اللسان المحشو بالكلمات عن الحديث امتنع؟
واذا القلب - منتج الخواطر-
قد اصابه الهلع ؟
واذا العقل المكدس بالافكار
عن التفكير منع؟
فلا تسالنى
ماذا صنع؟
ماذا صنع؟
(الجهل نعمة) حكمة قالها القدامى
ولكن ما بالك باذن لا تستمع
فحقا العلم بحر
طالبه يبحر فيه بسفينة بلا شرع
فالى من الحديث يا سنون قلمى
يا لعنة الصمت المصتنع؟